خبر
من المرتقب أن تستفيد 737 مؤسسة من مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة من الدعم المالي الذي خصصت له الحكومة مليار درهم من أجل التخفيف من آثار الجائحة عن المهنيين، حيث سيصرف هذا الدعم في الأيام المقبلة بهدف استئناف نشاط المؤسسات بشكل سريع.
وكانت الحكومة تبنت خطة استعجالية من أجل دعم المهنيين في القطاع السياحي، حيث خصص لها مليارا درهم، تم رصد 50 في المائة منها كمساعدات لفائدة منشآت الإيواء السياحي (EHT) المصنفة، الراغبة في تحسين جودة عروضها و خدماتها.
تعليق
الحقيقة أن من يحتاج الدعم فعلا في هذه المرحلة هو المواطن البسيط الذي تصعقه أسعار معظم الفنادق، والتي لم تنخفض حتى أثناء الجائحة، كما أنها تبقى مرتفعة جدا مقارنة بنظيراتها في دول أخرى.
لعل هذا الدعم يسهم في تخفيض هذه الأسعار ورفع الجودة، وإلا فإن الموسم السياحي لوحده، في ظل تراجع الجائحة، كاف لتعافي أغلب المؤسسات السياحية.